في الضفة الغربية وحدها. بعدد يقدر بعشرة ملايين شجرة
. بينما تبلغ المساحة المزروعة في قطاع غزة 26 ألف دونم
منها حوالي 20500 دونم أشجار مثمرة تساهم في تأمين الدخل
لـ 10 آلاف عائلة فلسطينية
شجرة الزيتون ابنة تلك الأرض المباركة فلسطين تعاني
ما يعانيه أبناءها من ظلم وتدمير
وأسر واغتيال من قبل الاحتلال الذي أعماه الحقد وجعله يدمر كل شيء فهاهو ذلك المحتل يأتي
ليأسر شجرة الزيتون ويقودها معه ليزرعها في أرضه التي احتلها من قبل فيكون بذلك
قد جمع بين الأم والأبنة
في الأسر وهم يقومون بذلك
بناء على فتوى أصدرها
الحاخام الصهيوني الأكبر عوفاديا يوسيف تحث على سرقة محصول الزيتون الفلسطيني، واعتبر ذلك جانبا من تطبيق العقيدة اليهودية.
وجاء في فتواه: "لولانا نحن (اليهود) لما نزل المطر، ولولانا لما نبت الزرع، ولا يعقل أن يأتينا المطر، ويأخذ الأشرار (الفلسطينيون) ثمار الزيتون ويصنعون منه الزيت".
وفي أعقاب هذه الفتوى بدأ
الهجمة الصهيونية على شجرة الزيتون أشد فتكا، حيث نظمت حملات لنقل أشجار
زيتون معمره وتعرف بجودة إنتاجها من أراضي الضفة الغربية إلى مزارع إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ويتم
تصدير زيتها على أنه زيت إسرائيلي من النوع الممتاز، دون تنويه إلى أن (إسرائيل سرقت هذه الأشجار من أرضها وأصحابها
فإن لم يسرقها جاء بجرافاته ليغتالها ويصب جام غضبه وحقده عليها فهو يشعر كلما نظر إليها أنها تنبذه يشعر
وكأنهاتخاطبه أيها المحتل لمَ أنت هنا ؟؟ هذا ليس مكانك !! هذه أرض مباركة تسعد بصوت
التكبير والتهليل والسجود خمس مرات في اليوم هذه أرض طاهرة سكنها الأنبياء وسالت عليها
دماؤهم الطاهرة حين غدرتم بهم ,, هذه أرض عيسى عليه السلام الذي تآمرتم على قتله
فأنجاه الله منكم ورفعه إليه لينزله بعد ذلك فيخلص أرضي الطاهرة منكم
هذه أرض الصادقين الصابرين الصامدين أرض الراكعين الساجدين الصائمين
فيزداد غضبه وحقده عليها ويقوم ليجرفها بكل قوة
ليقتل فرحة أبنائها بها وبمحصولها
لكنها تظل جذورها
عميقة لا يستطيع الوصول إليها لتنمو من جديد وتقول له ها أنا لم أمت ولن أموت
حتى أفضحك وينطقني الله لأقول لكل مسلم ياعبد الله هذا يهودي ورائي